واعية ومتساوٍ
معرض "واعية ومتساوٍ" في بيت مريم، بالتعاون مع متحف المدينة.
تستكشفُ المعرض جوانب مختلفة من الجندر في المجالَين الشخصي والعام، في الطفولة، سنوات المراهقة، وفي البلوغ. يتناول عملية بناء الهوية الجندرية لدى كلّ واحدة وواحد منا، ويُبرز الطرق التي تتشكّل فيها هذه الهوية من دون كلمات، وكيف تؤثّر بوعي أو من دون وعي على خياراتنا طوال حياتنا.
فمن دون كلمات، يوجّه لنا العالم باستمرار إشارات حول كيفية التصرّف وما الذي يعرّفنا: التوقعات منّا ونحن ما زلنا في رحم الأم، الألعاب التي اشتروها لنا في طفولتنا، طريقة مخاطبتنا في الروضة، منتجات الاستهلاك، الإعلانات، أنظمة المعلومات، وحتى الشارع والمدينة التي نعيش فيها - جميعها تعزّز الفصل بين الجندرين، وتُكرّس اللامساواة الجندرية وتعيد إنتاجها.
يشكّل المعرض دعوة لطرح الأسئلة والنظر إلى الواقع بطريقة مختلفة قليلًا، وارتداء "نظارات جندرية" تُعيد التفكير بما نظنّه أحيانًا أمرًا بديهيًا. يتداخل في المعرض بُعدٌ شخصي، مديني واجتماعي، يفتح أمام الزائرات والزائرين مساحة للسؤال، الملاحظة، الفهم، وربما دفع تغيير شخصي ومجتمعي.
قيّمة المعرض: رونا زينغر وعادي همر يعكوبي
مرافقة قيّمية باسم متحف المدينة: توم كوهين
إنتاج: مور لرون
تصميم غرافيكي: سفير دافيد
تصميم، بناء ووسائل العرض: نوعام بار
رسومات: إيتان ألوآ
المنشأة الخارجية: City Peloton
بحث: لهيّا برغر، ميخال مينسكي
تصوير ومونتاج فيديو: تومر فروختر
تحرير لغوي: تمر تاوبر-باوزنر
ترجمة إلى العربية: روبى سمعان، غلوكال للترجمة وحلول اللغة
طباعة وتركيب: Line Cut
شاشات ووسائل إعلام: Pro AV
تعاون خاص مع "الهيئة للمرونة والمساواة الاجتماعية"، "مشلما يافا"، والشريكات الرائعات في "بيت مريم - البيت للمساواة الجندري".